انا اتخطفت
بعد يوم شغل زي الخرة زي كل يوم، قبل ميعاد المرواح بساعة جه وقت الخناق اليومي زي كل اليوم. السوبر فيزور نازلة اسفنة و مشاكل و بنحاول نوصل معاها لحل، قاعدين بنتناقش لابينا ولا علينا، قام داخل صاحب المال بيزعق و بيغلط و هو مش فاهم ايه الي بيحصل. بعد سيل من الزعيق و قلة القيمة امام العاملين و اولياء الامور قررت الانسحاب من هذه المهزلة. قمت ماشية و طلعت اخدت شنطتي و قلت السلام عليكم. و عاملة فيها سوبر وومان و رايحة اركب تاكسي في الصحراء -مكان شغلي-. لقاني ولي امر طيب و ابن حلال، قالي تعالي يا ميس نادين انت رايحة فين؟ قولتله و انا عمالة اعيط "انا عايزة اروح حتة اركب تاكسي من فضلك". ركبت مع عمو الطيب ده و نزلني ف حتة كده فيها تاكسيات، اول تاكسي مرضيش يوصلني، قام نده عليا واحد "رايحة فين يا انسة؟ " انا: "رايحة المعادي عل اتوستراد"، هو "حاخد 25 جنيه". انا "ماشي". ركبت و لقيته داخل في مجاهل و طاير. "انت مش ماشي دائري او من جوة الزهراء ليه؟"... "اصلهم زحمة دلوقتي يا انسة".... "لا معلش امشي فالزحمة"... بدء ميرضش عليا و